كلية الآداب بمكناس تنظم يوما دراسيا حول: قراءة في كتابي "إبن باجة" و "الباطنية بين الفلسفة والتصوف"

ويذكر أن جامعة مولاي إسماعيل بمدينة مكناس سبق أن نظمت السنة الماضية، ندوة دولية بعنوان "أبوبكر بن باجة ومنزلته من الخطاب الفلسفي في الغرب الإسلامي"، بمشاركة مفكرين وباحثين من المغرب وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا.

وجاء تنظيمها، كمحاولة لتكثيف الجهود الأكاديمية لرفع الحيف التاريخي الذي لحق اسم ابن باجة وفلسفته أكاديميا، الشيء الذي جعل أعماله لم تنل حظها الكافي من الدراسات الفلسفية حولها في الغرب الإسلامي، سواء من لدن المستشرقين وأيضا من لدن الدارسين العرب، بالمقارنة مع فلاسفة آخرين كابن رشد وأبي حامد الغزالي والفارابي والشيخ الرئيس، وكمحاولة أيضا لتحقيق نوع من التراكم الذي بدأ يعلن عن نفسه في مجال الدراسات الباجية سواء بالنسبة إلى الترجمات، أو الدراسات النقدية والتحليلية التي تغطي، أو تكاد، مجموع المتن الباجي، إضافة إلى الإسهام الذي قدمته الكتابات عن ابن باجة في التقليد العبري واللاتيني في الجامعات الأوربية.

وكان من بين المشاركين في ندوة السنة الماضية (يومي 28-29 ماي 2016م) كل من: د. بناصر البوعزاتي، ود. جمال راشق، ود. محمد أبو حفص، ود. محمد قشيقش، ود. عزيز أبو الشرع، ودة. نظيرة فدواش، ود. الدرقاوي الصوفي نور الدين، ود. محمد مساعد، ود. محمد المنوزي، و Geoffry marc و silvia di donato و montada josep puigوآخرون. و اختتمت الندوة فعالياتها بإقامة ورشات في التكوين، أدارها ها كل من د. جمال راشق، ود. محمد أبو حفص.